???? ????????

كتاب صحيح البخارى بين الرفض والتأييد

 كتاب صحيح البخارى بين الرفض والتأييد

كتاب صحيح البخارى بين الرفض والتأييد
كتاب صحيح البخارى بين الرفض والتأييد

صحيح البخارى هو احد أكبر كتب الاحاديث الصحيحه والثابته عن رسول الله محمدآ صلِ الله عليه وسلم وأيامه وسنته المحمديه والذي قام بتأليفه الامام أبو عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزبَه الجعفي البخاري والذي قام بانتقاء أصح الاحاديث النبويه من بين ستمائة الف حديث والذي يعد مجهود كبير جدا جدا ولكن المسؤليه أكبر.
 

وقد آخذ أكثر من ستة عشر عاما ليتم تدوين هذا الكتاب الأكثرمن رائع والذي يتم تصنيفه بأنه أصح كتاب بعد القرآن الكريم فهو واحد من الكتب السته لأمهات كتاب الحديث عند أهل السنه والجماعه ولمعرفة المزيد عن هذا الكتاب الرائع يرجى زيارة هذه المقاله فى موقع ويكبيديا التى  تتحدث عن كل شئ حول كتاب الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسننه وأيامه والمعروف منذ زمن بعيد الى يومنا هذا بإسم كتاب صحيح البخاري.

وللحديث عن صحة كتاب صحيح البخارى من عدمه نتناول هنا فى موقع لا للاحباط عِدة أراء توضح حقيقة هذه الصحه من عدمها فهناك المؤيدين وهناك ايضا المنكرين وقد جمعنا لكم بعض من العلماء المنكرين والمؤيدن والدليل على أرائهم.
 
فيقول الدكتور احمد عمر هاشم وهو واحد من كبار هيئة علماء الأزهر الشريف واحد أهم أعضاء مجمع البحوث الاسلاميه وعضو مجلس الشورى السابق فى عهد الرئيس المصري الاسبق محمد حسنى مبارك ,حد اهم كتبه ومؤلفاته كتاب قصص السنه وكتاب القرآن وليلة القدر وكتاب الشفاعه فى ضوء الكتاب والسنه والرد على منكريها
 
وقد تناول قضية صحة كتاب صحيح البخارى بمقولته الشهيرره بأن صحيح البخارى هو اصح كتاب بعد القرآن الكريم فقد تم تجميعه وتدوينه بدقه عاليه وانه لم يجد فيه حديثا واحدا ضعيفا او به شبهة ضعف ثم استطرد فى حديثه فقال أن من ينكرو صحة كتاب صحيح البخاري يجب على أًولي الأمر معاقبتهم جميعا لأنهم فى محاوله لهدم وضرب ثوابت الاسلام وفى سنة نبينا محمدآ صل الله عليه وسلم لذلك لا يجب التهوان فى هذا الشأن أبدآ
 
وهناك العديد والعديد من شيوخ وأئمة وعلماء المسلمين من يؤيد صحة وشرعية كتاب صحيح البخارى لعل من ابرزهم شيخ الاسلام ابن تيميه فيقول ليس تحت أديم السماء كتاب أصح من البخاري ومسلم بعد القرآن الكريم والحافظ بن حجر، كما أنه هناك اجماع من الامه جمعاء على صحة كتاب صحيح البخاري.
 
اما من قالوا بعدم صحة كتاب صحيح البخاري فقالو العديد من الاتهامات التى وجهت للكتاب ومن بين هذه الانتقادات انه كيف لشخص واحد فى حوالى اقل من اربعة عشر عاما أن ينقح أكثر من ستمائة حديثآ فهذا عمل يحتاج الى الكثير والكثير من السنوات وأكثر من شخص لإتمامه.
 
وفى النهايه لا يمكننا الا القول بصحة كتاب صحيح البخارى نظرا للعديد من الاسباب والمبررات التى تقضي بصحته ونظرا لإجماع العلماء والامة الاسلامية بأحقية صحته.

تحميل كتاب صحيح البخارى 
 اضغط هنا للتحميل

جديد قسم : احاديث نبويه